بمجرد الاعلان عن تولي وزير الداخلية الفرنسي السابق "ايمانويل فالس" منصب رئيس الوزراء في بلاده بعد نتائج الانتخابات البلدية الاخيرة , حتى تذكر الجميع لقطته "غير الودية" تجاه الرئيس التونسي المؤقت المنصف المرزوقي عندما رفض مصافحته يوم 18 حويلية 2012 اثناء زيارة هذا الاخير الى البرلمان الفرنسي...
و يعرف "فالس" بمواقفه المتشددة تجاه الاسلاميين و "الترويكا" حيث كان صرح غداة اغتيال الشهيد شكري بلعيد بقوله ان ”تونس لم تعد مثالا يقتدى به لبلدان الربيع العربي…توجد فيها فاشية إسلامية صاعدة”... مما دفع رئيس الحكومة انذاك حمادي الجبالي الى التعبير عن استيائه من تصريحات “إيمانويل فالس” ..
و يتساءل المراقبون اليوم عن مصير العلاقات التونسية الفرنسية مع ارتقاء "فالس" الى منصب الرجل القوي في فرنسا مع استمرار وجود المنصف المرزوقي في قصر قرطاج...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire